منتدي محبي قرية نجرو
مرحبا بكم في داركم
شرفتمونا بزيارتكم
نرجو منك زايرنا الكريم
التسجيل في المنتدي
حتي تتمكن من التفاعل معنا
منتدي محبي قرية نجرو
مرحبا بكم في داركم
شرفتمونا بزيارتكم
نرجو منك زايرنا الكريم
التسجيل في المنتدي
حتي تتمكن من التفاعل معنا
منتدي محبي قرية نجرو
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
منتدي محبي قرية نجرو

يحتوي علي كل ما هو جديد عن قرية نجرو
 
الرئيسيةالاخبارأحدث الصورالتسجيلدخول
بحـث
 
 

نتائج البحث
 
Rechercher بحث متقدم
سحابة الكلمات الدلالية
نشيد
المواضيع الأخيرة
» حملة صــلاة علي الرسول
النفاج   Emptyالثلاثاء نوفمبر 14, 2017 4:47 pm من طرف مدريدي

» برشلونة في اختبار صعب أمام إشبيلية بالليجا
النفاج   Emptyالسبت نوفمبر 04, 2017 3:49 pm من طرف مدريدي

» الجزيرة: أكثر من مليون مواطن يحملون بطاقة التأمين الصحي
النفاج   Emptyالسبت نوفمبر 04, 2017 3:47 pm من طرف بكري

» الكاروري: السودان نموذج للتعايش الديني
النفاج   Emptyالسبت نوفمبر 04, 2017 3:46 pm من طرف بكري

» الأحزاب السياسية بالجزيرة تطالب بترشيح البشير لدورة رئاسية جديدة
النفاج   Emptyالسبت نوفمبر 04, 2017 3:43 pm من طرف بكري

» هيئة أبناء السودان تتبنى مبادرة ترشيح البشير لانتخابات 2020
النفاج   Emptyالسبت نوفمبر 04, 2017 3:42 pm من طرف بكري

» مواعيد مباريات اليوم في الدوريات الأوروبية والمصري ونهائي أبطال أفريقيا
النفاج   Emptyالسبت نوفمبر 04, 2017 3:41 pm من طرف بكري

» إشراقة الجمعة
النفاج   Emptyالجمعة يونيو 23, 2017 2:32 pm من طرف مدريدي

» تهنية لكل محبي قرية نجرو
النفاج   Emptyالسبت مايو 27, 2017 10:23 pm من طرف بكري

أبريل 2024
الأحدالإثنينالثلاثاءالأربعاءالخميسالجمعةالسبت
 123456
78910111213
14151617181920
21222324252627
282930    
اليوميةاليومية
التبادل الاعلاني

انشاء منتدى مجاني




 

 النفاج

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
بكري
وسام العطاء
وسام العطاء
بكري


عدد المساهمات : 138
نقاط : 344
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 13/10/2011
العمر : 35

النفاج   Empty
مُساهمةموضوع: النفاج    النفاج   Emptyالخميس مارس 19, 2015 9:53 pm

ماهو النفاج ؟


عدل سابقا من قبل بكري في الجمعة مارس 27, 2015 7:38 pm عدل 1 مرات
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
Admin
Admin
Admin
Admin


عدد المساهمات : 724
نقاط : 1757
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 08/08/2011
العمر : 35
الموقع : نجرو

النفاج   Empty
مُساهمةموضوع: رد: النفاج    النفاج   Emptyالجمعة مارس 27, 2015 7:33 pm

الجار والدار.. ما بين زمان (النفاج) وعصر الأسوار
(عاوز قربك لكن محتار)
جمعتهما قصة حب عنيفة كانت مثار حديث طلاب الجامعة العريقة (الجميلة ومستحيلة)، فكانت "سعاد" بنت الريف قبيل عقد قرآنها تحث "طارق" على ضرورة أن يكون منزل الزوجية في حي شعبي مع الجيران عبر (النفاج) لكي تتبادل معهم (الملح) و(طرقة الكسرة) و(الليمونة) و(حبة الشطة) و(شوية سكر) و(الطايوق) و(حطب الدخان) وتجلس تسترسل معهم في (الونسة) في (قعدة الجنبة).. ولكن "طارق" المتمدن كان والده قد أمن له شقة في بنايته ذات الطوابق المتعددة، فامتثلت لقدرها وهي كارهة لشقتها، فكانت تبحث عن من يتحدث معها أثناء غيابه، فما وجدت غير جدران الأسمنت في ظل هروب جارتها منها ونفور زوجات أشقاء "طارق" وتعنيفهن لها بكثرة الطلة عليهن وهي الريفية التي تملك من عزة النفس ما تكفي ليتحطم بيت الزوجية رغم توسلات زوجها، فهي وضعت شرطاً وحيداً للرجوع لبيت الطاعة السكن في حي شعبي لتتواصل مع الجيران.
حالك وحالي
كانت هذه القصة مدخلنا لإجراء استطلاع حول التعامل بين الجيران في السابق والآن، أول من تحدث إلينا "خالد عباس" الذي ذكر المثل القديم  (الجار قبل الدار)، وحلل ذلك بقوله (الجار الطيب مقدم على اختيار البيت)، ليردف بمثل آخر (جارك القريب ولا ود أمك البعيد)، وقال إنه يسكن في حي شعبي يترابط فيه الجيران بحسن التعامل وطيب العشرة والتواصل والوداد. ثم بدأت "نادية بابكر"  حديثها ساخرة حيث قالت: نحن الآن في زمن نقول (صباح الخير عليك يا جاري إنت في حالك وأنا في حالي)، وبررت تلك المعاملة القاسية مع الجيران بأنها وليدة هذا العصر وما دخل عليه من مستحدثات وليست لها أية صلة بأخلاقنا وقيمنا السودانية الجميلة والموروثة عن الأجداد في معاملة الجيران و(النفاجات) التي كانوا يقيمونها لتشكل معابر للتواصل، فنحن قوم نعرف بأن الإسلام والرسول الكريم أوصى بالجار حتى ظن أنه سيورثه، وأوصانا (صلى الله عليه وسلم) بحسن معاملة الجار وعدم إزائه قولاً وفعلاً، وأضافت ولكن للأسف الشديد في هذا الزمن كلما تحاول أن تقترب من جارك تجده ينفر منك، وبعضهم يتعامل معك بحذر شديد.
إيقاع الزمن سريع 
وأرجع "صديق عبد الرحيم" عدم الحميمة بين الجيران إلى ضيق الوقت، وقال إن الدنيا ذاتها ضاقت بما رحبت وبقى الزمن يتسارع، وزاد في القول نمط الحياة تغير عما هو عليه سابقاً، إذ أصبح الجميع مشغولاً والبيوت باعدت بينها الأسوار العالية. واتفقت "هادية" مع "صديق" بقولها: الزمن ده إيقاع الحياة سريع الواحد مما يصحا لحدي ما يرجع للنوم ما بكفي طلبات بيته، مبدية تحسرها على الجيرة في السابق بحديثها: زمان ممكن تكون الحلة كلها أهلك والناس من ما تبت وشبت مع بعض، وشنت هجوماً على وسائل الاتصالات الحديثة، وواصلت حديثها بقولها: أصبحنا نكتفي بالتلفونات (سلام.. كيفكم.. مع السلامة) دون أن ندري ما هي أوجاعهم.
لم يضق الوقت بل ضاقت العين واليد والخلق أصبحنا نعد رغيف اليوم عداً، فقيمته اليوم تحسب بسعر السوق الموازي، تلك أولى إفادات "خالد إبراهيم" الذي زاد بالقول موجهه لجيرانه (إذا كنتم تنتظرون مني لقيمات لشاي الصباح بحكم الجيرة فانتم واهمون)، وأرجع "خالد" ذلك لأنه أصبح  يشتريها من السوق بعدد أطفاله، إضافة لنفسه وزوجته ولا مكان لنصيب ضيف فيه فما بالي بالجيران؟. 
لما.. لا أفتخر بها
وبعد أن رسم العم "مجدي" ابتسامة عريضة على شفتيه كأنه عاشق وجد حبيبته في طيف أحلامه قال: "ما زال الجار هو الجار يسأل عنك ويماسيك ويصبحك"، وأضاف: الناس أهل رغم الظروف، وأبدى العم "مجدي" افتخاره بعلاقته مع جيرانه  بقوله: بينا إلفة ومحبة لو تفرقت على طول البلاد وعرضها لما وجدت هناك من يبغض أحداً ولن تكون هناك مشاكل وخصومات، موضحاً أن جيرانه من مناطق بعيده حتى لهجة البعض منهم قد تكون ما مفهومة ولكن زالت الفروق بيننا، وهناك جيران لا فاصل بين بيتي وبيتهم، أو قد توجد فقط (نفاجات) ونراهم صباح مساء مع بعض، هذه علاقات فلما لا أفتخر بها.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://nagaro.7olm.org
Admin
Admin
Admin
Admin


عدد المساهمات : 724
نقاط : 1757
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 08/08/2011
العمر : 35
الموقع : نجرو

النفاج   Empty
مُساهمةموضوع: رد: النفاج    النفاج   Emptyالجمعة مارس 27, 2015 7:34 pm

"النفاج" باب الزمن الجميل الذي اغلقته الايام
المتأمل لمفردات أغنية (باب السنط) التي جسدتها  فرقة (عقد الجلاد) يشعر بعمق المعاني التي صورها شعراً شاعر الشعب (محجوب شريف) ويرى كيف أن (ود باب السنط والدكة والنفاج  والحوش الوسيع للساكنين أفواج واللمة التي ربت جنى المحتاج والنار الدغش والريكة جنب الصاج)، تحرك الدواخل نحو قيم ونعم افتقدها الناس، حيث أضحت قيم التواصل والتداخل والألفة والعِشرة بين الأهل والجيران وغيرها من قيم الترابط الأصيلة، محض ذكريات لماضٍ آفل حل محله الجفاء وحب الذات.   
"النفاج" باب التواصل 
وعرف السودانيون بالتكاتف والتعاضد إلى وقت قريب علاوة على اتصافهم بجمال وكمال الأخلاق، وعمق العلاقات الإنسانية، بينما بقي البعض منهم يجاهد في المحافظة على التواصل في الأفراح والأتراح مع الأهل والجيران والأصدقاء والزملاء، كانوا في السابق يقضون أياماً وليالٍ في(بيوت الأعراس) وفي بيوت العزاء، وأخيراً فُقدت الكثير من الأشياء الجميلة والفريدة. يرى مراقبون أن عوامل عديدة أثرت لتفرز هذا الواقع، أبرزها الظروف الاقتصادية وانتشار التكنولوجيا ووسائط الاتصال التي عزلت الأسر عن بعضها والجيران عن جيرانهم ليمتد التأثير ويشمل الأهل والمعارف، بل حتى أفراد الأسرة الواحدة، ففقدت لذة التعارف والمسامرة و"اللمة" وكل ما يقرب الناس لقضاء أوقات سعيدة يسودها الحب والحنان والمحنة والأمان. في السابق كان المجتمع في أوج تماسكه الاجتماعي في القرى والأرياف وحتى المدن التي شهدت تعايشاً بين سكانها بسحناتهم وثقافاتهم كافة، حتى أنهم لشدة ارتباطهم كانوا يفتحون أبواب منازلهم على بعضهم البعض دونما حواجز أو استئذان، و(النفاج) الذي ربط بين بيوت الجيران عبر فتحته الممتدة من دار لأخرى، يتزاور عبرها أهل الحي الواحد ويقدمون للتسامر والتواصل والأنس دونما تكلف أو تذمر، وفي أخرى يتم عبر باب خشبي صغير يسمح بمرور شخص واحد فقط.
شغف التملك
وفي السياق تلفت الجدة "الزينة النور" إلى أنها ولأكثر من عشرة أعوام لم ترِ نفاجاً بين بيتين، ناهيك عن القديم، الذي يكاد يربط بين جميع بيوت الحي، وزادت أن ببيتها بمدينة أم درمان العريقة، كان (النفاج) يوصلها إلى جميع جيرانها وأقربائها، موضحة أن الأهل الذين يسكنون في حوش واحد كان (النفاج) مدخلاً حميماً لهم كذلك الحال في قريتها ومسقط رأسها، ولكنها تحسرت على سنوات مرت حقاً ولم ترِ فيها نفاجاً قط، وعزت ذلك لانشغال الناس بالحياة الدنيا أكثر من علاقاتهم الاجتماعية والأسرية، وأبانت أن شغف التملك لازم الجميع كل يريد ورثته ولو كانت أمتاراً ليغلقها عليه ولا مساحة لـ(نفاج) أو حتى (طاقة). وقفنا مع إحدى (حبوبات) الزمن الجميل عند (طاقة) من الزمن الجميل، وبدت أكثر سعادة حينما أخذت تشرح كيف أن (الطاقة) مثلها ومثل الشباك الصغير الذي يطل من بين بيوت الجيران، وعبرها كانوا يتفقدون بعضهم بحنان واهتمام يومي، تضيف كنا نسمع عبارات (كيف أصبحتوا وكيف قيلتوا وكيف أمسيتوا)، مشيرة إلى أن أحوال الجيران كلها تكون معلومة للبعض عبر الطاقة، ومن خلالها أيضاً تحلو (الونسة) بين النسوة، وعبرها يختلس العشاق نظرة خاطفة للمحبوبة من بنات الأهل والجيران دون أن يشعر به أحد أو يراه، ثم أخذت تردد مقطعاً من أغنية تراثية (العجب حبيبي) ( يمه زازه يمه زازه اخدت نظرة أنا من قصاد الطاقة)، وتحسرت على ما آل إليه الوضع الآن، حيث قللت البيوت الحالية من التواصل والكرم لأنها مغلقة ومكيفة ولا يسمح بنافذة للتواصل مع الجار.
غياب القيم الجميلة
أما "ستنا فضل" امرأة (خمسينية) تحسرت على ما ذهب من عمق العلاقات والتعامل الراقي بين الجيران والأهل، وقالت إنه من المعتاد أن تنادي الجارة جارتها عبر (الطاقة) و(النفاج) من حوش بيتها لتدعوها لعواسة (الكسرة)، قائلة إن النار(الدغش) أي التي توقد باكراً بعد إعداد الشاي تعاس فيها الكسرة بوجود عدد من النسوة يجتمعن كل يوم في بيت واحدة منهن.
ويقول "الحاج الطيب أحمد" إن غياب العديد من القيم السمحة في المجتع واندثارها أثر في حياة هذا الجيل، مشيراً إلى أنه ولوقت ليس ببعيد (أقل من عقدين من الزمان) كان الجار مثل رب البيت يُقدر ويُحترم ويُربي أبناء جيرانه وأهله كما أبنائه تماماً، ولا غضاضة في الإنفاق عليهم ودعوتهم لتناول وجبات الطعام دون محاذير و(عُقد) كما هو سائد اليوم، وذكر "الحاج" سابقاً عندما تقام المناسبات تفتح كل البيوت دواوينها لا تشعر بأن المناسبة تخص من منهم، واستشهد بما ورد في  أغاني البنات (الحوش الكبير شايلنا نقيل نمسي قبلنا)، لافتاً إلى روح الأسرة الواحدة التي أصبحت مفقودة الآن، فأصبح بالإمكان أن يقيم الجار مناسبة ولا يدعو جاره أو يفتقده، وفي حال حدث له مكروه لا تجد من يعلم به، أو حتى القيام بالواجب تجاهه عند العلم به، ويرجع كل ذلك إلى ضعف العلاقات الاجتماعية الآن بين الجيران.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://nagaro.7olm.org
بكري
وسام العطاء
وسام العطاء
بكري


عدد المساهمات : 138
نقاط : 344
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 13/10/2011
العمر : 35

النفاج   Empty
مُساهمةموضوع: رد: النفاج    النفاج   Emptyالجمعة مارس 27, 2015 7:35 pm

لنفاج 
هو عبارة عن باب صغيرة يربط بين سلسلة منازل الجيران، حيث تجد بين كل بيت والآخر فتحة طولية تتسع بالكاد لعبور شخص واحد، ويُستخدم لزيارة الجيران بين بعضهم البعض دون تكلّف عناء الدخول من الباب الرئيسي، وهو عادة سودانية جميلة، تجدها منتشرة في القرى أكثر من المدن، حيث هناك يتعامل الأهالي ببساطة ومودّة خالية من عقد الحضارة والمدنية، ففي كل بيت توجد غرفة واسعة لاستقبال الضيوف، اسمها (الديوان)، يبنوها قبل بناء المنزل، ويمكن لكل من ينتمي للقرية من الأهل أن يلج بـ (النفاخ)، ويدخل الديوان، ويستريح فيه وكأنه في بيته.
[rtl](النفاج) أكثر ما يستخدمنه النساء، إذ هنّ من يكثرن الزيارات لبعضهن في الغالب أكثر من الرجال، حيث أن الرجال يأتون بالباب أكثر من ولوجهم بالنفاج، والعلاقات التي تربط النساء الجارات ببعضهّن في السودان كثيرة، منها أنّهن يحتجن لبعض بهارات الطعام، إذا لم يتوفرّ لدي أحداهن تجدها تذهب لجارتها عبر النفاج وتأخذ منها بعضاً من الثوم أو الشطة أو غيره مما يدخل في المكونات غير الرئيسية للطبيخ، وأحياناً يتداخلن فيما بينهن ليجلسن جلسة تسمى (قعدة جبنة)، وهي جلسة مخصصة لشرب القهوة التي لها طقوس سودانية محببة تعطيها نكهة تجعلها أكثر من مجرّد شرب قهوة، ففيها يتبادلن أخبار بعضهّن، والمشاكل التي تمرّ بهن مع أزواجهنّ، وغيرها كثير، فمشاكل النساء كما تعلم لا تفني وتستحدث من عدم.[/rtl]
[rtl]الآن، في المدن الكبرى، بل وحتى الصغرى، وبعض القرى، كادت ثقافة (النفاج) أن تختفي من الموروث السوداني، حيث صار كلّ صاحب بيت يُعلّي سور بيته ويغلق عليه بابه، الناس صاروا لا يتزاورون كما في الماضي في عهد الزمن الجميل، أصبح الناس غرباء على بعضهم، وإن كان يربطهم العصب، وذلك لعدة أسباب، منها: أن المدنية صارت تزحف نحو القرى رويداً رويداً، وأقصد بالمدنية هنا كـ مفهوم وليس كـ مباني وعمران، حيث تجد في المدينة جيران يفصل بينهما حائط قصير، ولا يزور أحدهما الآخر إلاّ مرة واحد كل عام، أو في الأعياد والمناسبات الكبيرة فقط، التي هي إما (وفاة أو زواج)، كذلك دخل القرى كثير من الغرباء، والكثير من أهالي الريف هجروا أريافهم وتوجّهوا نحو المدن، ازدادت مشاغل الناس، بحيث لم يعد هنالك زمن متوفرّ لزيارة الأهل عبر النفاجات.![/rtl]
[rtl]أتمنى أن يعود الناس أحباباً كما كانوا في الماضي ويفتح كلّ واحد منهم نفّاجاً نحو الآخر، يتزاورون فيما بينهم، يتفقّدون أحوالهم، إذا اشتكي منهم فرد، تداعى له سائر الأهل بالسهر والحمى، أقول يا ليت لو كان يجدى التمنّي.[/rtl]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
النفاج
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدي محبي قرية نجرو :: المنتدي الثقافي :: محلية-
انتقل الى: