ثقافة القرية والمدينة

الإخوه والأخوات .صادق الود والتقدير
=============
موضوع إجتماعى شائك !! لأنى قصدت به أن أجعله ــ وهو بالفعل كذلك ـ مقياساً لتعاملاتنا مع الأخر ! فى كل التجمعات السكنيه أو العمليه أو الدراسيه أو فى الموقع والمنتديات التى تجمعنا دعوه لنحكم على تلك الثقافه ولنجعلها شاهداً لنا أو عليناهناك مشاهد عامه يلاحظها الجميع فى سلوكيات الفرد منا فهناك من يتجمل / تتجمل بسلوكيات ( الإتـيـكيــت ) ! على أساس أنه يعيش فى البندر ! أو المدينه . وهناك من يحكم على الأخر بأنه ( جـاف / جافة الطباع ) لأنه يمثل/تمثل ثقافة القريه هناك من يرى/ ترى أن المظهر هو الأساس ! سواء المظهر فى الحديث أو الملابس . ويعتبر/وتعتبر ذلك أيضاً من ضروريات ثقافة المدينه ! وهناك من يرى/ ترى أن المظهر مهم بالفعل ولكنه ليس الأساس وحده ولكن الجوهر أيضاً مهم بل أهم ! وهناك من يرى / ترى أن المزيد من الابتعاد عن الجذور هو السبيل الوحيد أو المعنى الوحيد للتطور ! على أساس أن ( المدينه أو المدنيه) هى المزيد من التعلق بثقافة الأخر الأكثر مدنيه !! من مآكل وملبس ( الموضه ) ووووو . وعلى العكس هناك من يرى أن المزيد من التمسك بثقافة الجذور ( القريه ) الإيجابيه منها ! هو السبيل الوحيد للوصول إلى العالميه . ودليلهم على ذلك أن الطيب صالح ماوصل الى العالميه الا بتمسكه وتصويره الرائع للقريه السودانيه ( موسم الهجره ـ عرس الزين ـ دومة ود حامد وووو ) رغم وجوده فى لندن !! وكذلك نجيب محفوظ لم يصل للعالميه الا بتمسكه وتصويره الرائع بالحاره المصريه ( الثلاثيه ـ أولاد حارتنا ـ ووو ) رغم سكنه فى إحدى المناطق الراقيه حى العجوزه الإخوه والأخوات .,الموضوع كبير ولاينتهى عند حد ,. ولكن لنتسائل . كل منا يسأل نفسه ويعرض رأيه . إلى أى الثقافات أنتمى أنا عن نفسى أميل وأتشرف بالإنتساب لثقافةالقرية أتمنى أن نتواصل فى هذا الموضوع

جدا افتخر باني منهم واحب جدا وجودي حولهم وووجودي بينهم اهل قريتي كم احس بدفء يسري في كياني فقط حين مصافحتهم لي وكم احس بروعه حضورهم في ايامي طفولتي وشبابي واجمل ايامي
وكم احب ذهابي لقريتي ورؤيه احب الناس لقلبي للقريه جو خاص دفء خاص واناس لاتجدهم في المدن طيبه وسماحه تعطيهم رونق خاص بل الق وتجلعلهم كالنجوم في السماء هل لاحظتم ان السماء تبدو جدا واسعه في القري كانها سماء اخري حتي الهواء كانك تتنفسه للمرة الاولي في حياتك فيصفو عقلك وقلبك وتذهب عنك كل الاشياء المصلحه النفاق الزيف الموجود في اهل المدن يبقا فقط حب وسماحه ودفء اسري يجمع كل اهل القريه لان كبيرهم يعرف صغيرهم مترابطون ومجتمعون في حب بعضهم :36_3_18:ومساعدتهم لبعضهم وفي كل تفاصيل حياتهم الكبيرة والصغيرة كم هو مريح حين يصافحونك بكل الحب والشوق وقد لاتعرف اسماءهم لاسباب الانشغال في امور الحياة ودوامتها وقد تنسي وقد تنسغل ولكنهم يتابعون اخبارك ويستمتعون جدا بوجودك حولهم تعامل معامله الملوك تحس بفخر يملؤك بفيض من حنان وامان لم تحسه في اي مكان شئ خاص في وجوههم في كل تصرفاتهم في براء الاطفال في حكم الكبار في حنان االامهات في رقه وعذوبه الفتيات في همه الشباب في ضحكه تشع ضياء في وجهك شوووق وحب واحترام لتلك البقعه قريتك وحين تودعهم كانك تودعك نفسك :وانت تحس براحة من نوع خاص كانك تزورهم لاول مرة وفي كل مرة ياتي بك