قريبا سيكون بالإمكان معرفة سرعة شيخوخة جسم الإنسان، من نتائج تحليل دمه.
سيسمح تحليل للدم قريبا معرفة السرعة التي يشيخ بها الجسم، وعلى ضوء ذلك يمكن اتخاذ الاجراءات اللازمة لتخفيضها.
تمكن علماء الكلية الملكية في لندن من اكتشاف علامات في الدم خاصة بعملية الأيض لها علاقة بعمليات الشيخوخة. وحسب رأيهم، بعد تحليل عملية واحدة من 22 عملية أيض سيكون بالإمكان تحديد سرعة شيخوخة الجسم.
وتقول الدكتورة آنا فالديس "بما أن 22 عملية أيض لها علاقة بالشيخوخة، فإنه يمكننا من تحديد العمر الحقيقي للإنسان بدقة عالية من خلال تحليل دمه.
وسوف يكون بالإمكان قريبا بواسطة تحليل الدم تحديد سرعة شيخوخة الجسم".
عمليات الأيض الخاصة التي اشارت اليها الدكتورة فالديس مرتبطة بمؤشرات الجسم مثل وظيفة الرئتين وكثافة العظام والوزن عند الولادة، التي جميعها كما تبين تؤثر في سرعة شيخوخة الجسم.
تجدر الاشارة الى أن الأطفال الذين ولدوا بوزن صغير هم أكثر عرضة للإصابة بأمراض الشيخوخة.