قال باحثون، الخميس، إنه لا توجد شواهد على أن فيروس إيبولا قد أنتج طفرات على نحو متزايد تجعله أكثر شراسة أو أن يصبح مقاوما للعقاقير واللقاحات التي يجري ابتكارها، وذلك على الرغم من مخاوف مبدئية بحدوث العكس.
وأشارت تحليلات سابقة إلى أن بعض الخبراء يرون أن الفيروس ربما ينتج طفرات بمعدل الضعف بالنسبة إلى ما شوهد في إصابات سابقة له ما يثير القلق بأن يصير أكثر فتكا. إلا أن دراسة عضدت نتائجها المعاهد القومية الأمريكية للصحة ونشرت في دورية (ساينس) العلمية وجدت أن الفيروس يتغير بنفس المعدل السابق الذي كان قائما في الإصابات السابقة.
وقال عالم الفيروسات، ديفيد سافرونتز: "تظهر النتائج في حقيقة الأمر أن الفيروس لم يتغير بعد عما كان متوقعا. لذا فإنه لا يبدو - على سبيل المثال - أن يصير أكثر شراسة أو قدرة على الإصابة".
وقال الباحثون إن التغيرات الجينية العادية توضح أن من غير المرجح أن تؤثر الطفرات الفيروسية على الاختبارات التشخيصية أو على مدى فعالية اللقاحات أو العقاقير التجريبية الخاصة بإيبولا.