في يوم التنصيب.. مطالب أهل الثقافة والفنون بين يدي الرئيس
قرني: وجوب رفع ميزانية الثقافة.. وود الحاج: الرعاية ضرورية
محمد حسن: أسف على وضع الفنون.. شكسبير يكتفي بالصمت
توجه أهل الثقافة والفنون بآمالهم وطموحاتهم ومطالبهم للسيد رئيس الجمهورية المشير عمر حسن أحمد البشير في دورته الرئاسية الجديدة, ورفع عدد منهم رؤيته في المرحلة القادمة بما يختص بالثقافة والفنون عبر إستطلاع أجرته معهم صحيفة (السياسي), فكانت هذه الحصيلة:
في البداية طالب الفنان محمود علي الحاج رئيس إتحاد فن الغناء الشعبي بضرورة رعاية الفنون بمختلف أشكالها بأن تصبح أولوية من ضمن أولويات الدولة لأنها تمثل حضارات الأمم, كما أشار لضرورة تكريم أهل الإبداع من أصحاب العطاء الوافر وليس ممن يرددون أعمال الغير, وإختتم محمود علي الحاج حديثه قائلاً: تنصيب الرئيس البشير لدورة جديدة فيه إستقرار وأمن للبلاد.
وشدد نجم الدراما الأستاذ عبد الرحيم قرني على ضرورة رفع ميزانية الثقافة والفنون من قبل ميزانية الدولة الرسمية, بجانب الإهتمام بالبنيات الأساسية من مسارح وقاعات, بالإضافة لإقامة المهرجانات والتبادل الثقافي بالإنفتاح على العالم عبر إتاحة فرص المشاركات السودانية للمبدع السوداني.
تمنت الفنانة حنان بلوبلو دعم صندوق دعم المبدعين ليلبي إحتياجات الفنانين خاصة وأن الصندوق الآن غير مُرضٍ ومؤسف للغاية ولا يقوم بأي دور وليست له أيَّة إسهامات في الساحة, بالإضافة لتوفير ميزانية محترمة للثقافة.
ورفض الدرامي عوض شكسبير بإطلاق أي مطالب وقال: لا توجد لديّ أي مطالب فأنا (قنعان) بالواضح كده من أن تصبح الثقافة والفنون ضمن أولويات الدولة فهي تعتبر من الثانويات ومهمشة طوال الفترات السابقة.
فيما عبر الفنان الشاب محمد حسن حاج الخضر عن إستيائه الشديد من الوضع الثقافي والفني الراهن الذي يسود البلاد ووصفه بالظلم والإجحاف بحق الثقافة والفنون نسبة لضعف المشاركات في الفعاليات الداخلية والخارجية وشح الإمكانيات المتاحة لها, وقال: للأسف الشديد بيوت الأعراس المسارح الوحيدة لطرح الأعمال الجديدة وتعج بلونية معينة من الأغنيات, وأضاف: رغبة وإرادة الشعب السوداني هي التي منحت الرئيس البشير هذا الفوز العريض في الإنتخابات الرئاسية ونطمح كثيراً بأن تكون دورته الجديدة عامرة بالعطاء للثقافة والفنون.
وطالب الفنان صفوت الجيلي كافة المسئولين والمهتمين بالثقافة والفنون خلال الفترة المقبلة بالدعم الكافي.. وأشار إلى أن كل الفعاليات الثقافية لها دور في التعريف بالثقافة السودانية وعكس الهوية.. وأضاف قائلاً: من الواجب أن نضع في الإعتبار جدولاً زمنياً من خلاله نستطيع أن نعكس تراثنا خارجياً.. وأكد على أن المهرجانات تعطي وتفرد مساحات للإبداع وتركز على التبادل الثقافي الذي يعبر عنا كما عبر عن رأيه حول إعادة تنصيب الرئيس البشير حاكماً بقوله لقد حكم الرئيس البلاد فترة من الزمن جعلته يدرك حجم الواجبات والمطالب الأساسية التي تحتاجها الثقافة وأهلها في المرحلة القادمة.