[وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذه الصورة]
بحث الرئيس السوداني، عمر البشير، يوم الإثنين، مع رئيس السلطة الإقليمية لدارفور، التجاني سيسي، إنهاء تعليق شراكة حزبه مع الحكومة وحزبها الحاكم والأسباب التي قادت إلى التعليق، وتعهّد البشير بمعالجة الأسباب كافة التي أدت إلى فض الشراكة.
وأبدى الرئيس عمر البشير، تفهّمه للأسباب التي أدت إلى تعليق حزب التحرير والعدالة القومي، برئاسة التجاني سيسي، شراكته مع الحكومة وحزبها الحاكم.
وقال سيسي في تصريح له عقب لقاء البشير بمكتبه بالقصر الرئاسي بالخرطوم، إنه أطلع الرئيس على قرار إنهاء تعليق فض شراكة حزبه مع الحزب الحاكم، ولفت إلى أن حزبه وجّه جميع منسوبيه من الدستوريين لمزاولة أعمالهم.
وشدّد على أهمية تمديد أجل السلطة الإقليمية لدارفور، الأمر الذي سيؤدي إلى إغلاق الباب أمام الجهات التي تسعى لإقامة منابر جديدة لمناقشة قضية دارفور.
وأضاف أن تمديد أجل السلطة سيحفز حاملي السلاح للمشاركة في العملية السلمية في دارفور، إضافة إلى أن التمديد سيعضد العلاقات الاستراتيجية بين السودان وقطر، باعتبار أن الدوحة رعت مفاوضات السلام .
وقال سيسي إن السلطة ستسعى خلال الفترة المقبلة لإنفاذ البرامج والمشروعات التي وضعتها وفقاً لوثيقة الدوحة لسلام دارفور والمتمثلة في العودة الطوعية، وإعادة الإعمار والتنمية واستدامة السلام وإنفاذ بند الترتيبات الأمنية .