المطر قابل نحرو

نلقي الضو علي المقوله الشهيرة المطر قابل نجرو

 ونتعرف علي اصلها ومصدرها
إذا قلنا أن قرية  نجرو تتميز بمناخ حار جاف صيفا، وحار ممطر خريفا . شتاء نجرو تنخفض فيه درجة الحرارة ، إلا أن انخفاضها لا يتجاوز أدنى من حاجز الخمسة عشرة درجة مئوية على ندرتها ولحظيتها.  قرية نجرو  تأتيها الرياح الجنوبية  الدافئة الرطبة لتجلب لها الأمطار في فترة مؤسم الامطار من العام . لكن تلك الرياح الجنوبية  الغربية الممطرة تصل لقرية نجرومن الشرق، فكيف تكون جنوبية غربية؟. هي جنوبية غربية لأنها سائدة، أي أن السودان كله تأتيه الرياح المذكورة من ذلك الاتجاه. وتتحرك من الشرق للغرب، في فترة المساء في اتجاه حركة الشمس الظاهرية. أما الرياح الباردة الجافة فتأتي لقرية نجرو شمالية، فهي سائدة ايضاً.لتجلب لها الشتاء الجاف، وتلك لها خارطة متفردة. يمكن وصفها بالتفصيل في ظروف طبوغرافيا وكتل قارية ومسطحات مائية.

والمطر ضروري للحياة، لأنه يمد الإنسان والحيوان والنبات بالماء، ويلاحظ أن مظاهر الحياة تكاد تنعدم في المناطق التي تعاني قلة الماء، أو قلة سقوط الأمطار عليها. وتساعد الأمطار على منع فقدان التربة السطحية القيمة بإيقاف العواصف الرملية . كما أن الأمطار تنظف الهواء من الغبار والملوثات الكيميائية. ويمكن أن تكون الأمطار ضارة أيضا مثل ظاهرة المطر الحمضي التي تتشكل عندما تتفاعل الرطوبة مع أكاسيد النتروجين وثاني اكسيد الكبريت . 

يعرف التوزيع الفصلي لكمية الأمطار الساقطة على كل إقليم من الأقاليم وهذا ما يعرف بنظم المطر وهي:
النظام السوداني ويظهر في الأقاليم التي تقع بين خطي عرض 5 درجات - 20 شمال وجنوب خط الاستواء وخاصة في السودان  وهضبة البرازيل وأهم ما يميزه سقوط الأمطار صيفا عندما تتعامد عليه الشمس ويبلغ متوسط متوسط ما يسقط من الأمطار حوالي نصف متر في السنة
بالنسبة لمقولة المطر قابل نجرو نجدها يقولها كثير من الناس ويقولها خاص اذا كانت القري الحولها ليس بها مطر او مطر خفيف او رحل عنها المطر يكون المطر في قرية نجرو غزير جدا ومن هنا ظهرت المقولة اوالمثل الشهير المطر قابل نجرو سبحان الله  الذي حبانا بهذه النعمة  
والمطر في ذاكرة كل مواطن  يعطي إحساسا بالشبع، لأنه يؤكد أن الحواشات ستمتلئ بالخير الكثير، لذلك فهو ينبه الجميع أن هبوا إلى حواشاتكم وازرعوا سنابلكم