طيلة شهر رمضان تتغير سلوكيات الكثير من الناس.. الكثير منهم يتغير في التصرفات والعلاقة الاجتماعية التي قد تذوب خلالها "التباعد" يصير إنسان غير.. هذا التغير.. هو قد يعلمنا الصيام.. المعاملة الحسنة.. والتعامل الحسن.. في كثير من الناس يجد أن رمضان هو شهر التغيير في العلاقات العامة.. يصبح الأقرب إليهم.. ويصبح أمور الدين الأقرب.. يحيا وهو يعيش بهذه الأجواء الرمضانية الجميلة!!
أتمنى أن رمضان يغير سلوكيات الآخرين.. السلوك الذي قد يتعب البعض خلال نهار رمضان.. خلال الدوام.. وفي الشارع.. والعصبية الزائدة التي تخرج كثيرا بمتاهات غير مستحبة لأي شخص يحاول أن يتعامل مع الناس في داخل محيط هذا الإطار الحياتي.. لتصبح الحياة لديه حلوة، لأنها جملة من العصبية.. والمشاكل التي قد تضع الكثير منهم في مصيدة " الغلط " وهو ما نهى عنه ديننا الإسلامي!!
يعتقد الكثير أن يكون "رمضان" حالة مجاعة، وصورة من "الهلع" الذي يجعله يخاف ويجمع ما لذ وطاب من المشتريات التي قد لا تحتاجها.. الصورة التي نراها دائما في المراكز التجارية، هي "العربة" التي قد امتلأت بأصناف المواد الغذائية المستهلكة. كأن الشخص الذي قد اشترى هذه المواد سيكون أمامه استعداد "لسد المجاعة لتي تقابله في الحال.. أو يتهيأ لها خلال ساعات.. ويتعمد البعض أن يشتري الكثير دون حاجة لها وهي صورة تكرر في شهر رمضان من الناس.. عنوانا لاستقبال رمضان.. هل نغير الصورة؟
المساجد ولله الحمد قد امتلأت بالمصلين.. من كافة الجنسيات من المسلمين.. هذا التواجد في كل أوقات الصلاة.. أصبحت المساجد عامرة بالمصلين.. الذي يدل على الصورة الجميلة أن شهر رمضان يجمع المسلمين في كل الأوقات على "ذكر الله" ساجدين خاشعين.. والحقيقة أن وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية.. إدارة المساجد.. تقدم أعمالا طيبة في خدمة المساجد المنتشرة في البلاد.. فهذه الخدمة الحميدة التي تقدمها هذه الإدارة مشكورة طول العام.. لتبقى المساجد منارة لخدمة الإسلام والمسلمين!!
آخر كلام: رمضان كريم.. وقلوبكم عامرة بالصفاء والنقاء!!