ﺳﻴﺒﻘﻰ ﺩﻭﺭ ﺍﻟﺸﺒﺎﺏ ﺍﻟﺪﻭﺭ ﺍﻷﺳﺎﺱ ﻓﻲ ﺑﻨﺎﺀ ﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻌﺎﺕ، ﻭﻓﻲ ﺗﺤﻘﻴﻖ
ﻃﻤﻮﺣﺎﺗﻬﺎ ﺍﻟﻤﺴﺘﻘﺒﻠﻴﺔ. ﻭﺃﺑﺮﺯ ﻣﺎ ﻳﻔﺘﻘﺪﻩ ﺷﺒﺎﺑﻨﺎ ﺍﻟﻤﺴﻠﻢ ﺍﻓﺘﻘﺎﺩﻩ ﻟﻠﻨﻤﻮﺫﺝ،
ﻭﻋﺪﻡ ﺍﺭﺗﺒﺎﻃﻪ - ﻛﻤﺎ ﻳﻨﺒﻐﻲ - ﺑﺎﻟﺜﻮﺍﺑﺖ، ﻭﺧﻄﻪ ﺑﻴﻦ ﻣﺎ ﻫﻮ ﺃﺻﻮﻝ ﻭﻣﻘﺎﺻﺪ
ﺷﺮﻋﻴﺔ ﻭﺛﻮﺍﺑﺖ ﻻ ﺗﻘﺒﻞ ﺍﻟﻤﺴﺎﻭﻣﺔ، ﻭﻣﺎ ﻫﻮ ﻓﺮﻭﻉ ﺗﺤﺘﻤﻞ ﺍﻟﺮﺃﻱ ﺍﻵﺧﺮ
ﻟﺘﻠﺒﻲ ﺗﺤﺪﻳﺎﺕ ﻣﺘﺤﺮﻛﺔ ﺗﺘﻐﻴﺮ ﻣﻦ ﺯﻣﺎﻥ ﺇﻟﻰ ﺯﻣﺎﻥ ﻭﻣﻦ ﻣﻜﺎﻥ ﺇﻟﻰ ﻣﻜﺎﻥ،
ﻭﻫﻲ ﺗﺆﻛﺪ ﻓﻲ ﺍﻟﻨﻬﺎﻳﺔ ﺑﻤﺮﻭﻧﺘﻬﺎ ﺻﻼﺣﻴﺔ ﺍﻹﺳﻼﻡ ﻟﻜﻞ ﺯﻣﺎﻥ ﻭﻣﻜﺎﻥ !!
ﻭﻗﺪ ﻧﺴﻲ ﺑﻌﺾ ﺷﺒﺎﺑﻨﺎ - ﺇﻥ ﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﺃﻛﺜﺮﻫﻢ - ﺍﻟﻮﺍﺟﺒﺎﺕ، ﻭﺭﻛﺰﻭﺍ ﻋﻠﻰ
ﺍﻟﺤﻘﻮﻕ، ﻭﺗﻌﺎﻣﻠﻮﺍ ﻣﻊ ﺍﻟﺪﻭﻝ ﻋﻠﻰ ﺃﻧﻬﺎ ﺍﻷﻡ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻄﻌﻤﻬﻢ ﻭﺗﻜﺴﻮﻫﻢ، ﻣﻊ
ﺃﻥ ﺍﻷﺻﻞ ﻓﻲ ﺟﻬﺎﺯ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﺃﻥ ﻳﻌﻴﺶ ﻫﻮ ﻋﻠﻰ ﺃﻛﺘﺎﻑ ﺍﻟﺸﻌﻮﺏ، ﻭﺇﻥ
ﻳﻜﻮﻥ ﻣﻮﻇﻔﺎً ﻟﺪﻳﻪ ... ﻓﺎﻟﺤﻘﻴﻘﺔ ﺃﻥ ﻋﻼﻗﺔ ﺍﻟﺸﺒﺎﺏ ﺑﺠﻬﺎﺯ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﺗﺤﺘﺎﺝ ﺇﻟﻰ
ﺇﻋﺎﺩﺓ ﻓﺤﺺ ﻭﺗﻘﻮﻳﻢ.. ﻭﺑﺎﻹﺿﺎﻓﺔ ﺇﻟﻰ ﺫﻟﻚ ﻓﺈﻥ ﺍﻟﻨﻈﺮ ﺇﻟﻰ ( ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ) ﻏﻠﺐ
ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻘﻀﻴﺔ ﺍﻷﻫﻢ ﻭﻫﻲ ﻗﻀﻴﺔ ( ﺍﻟﺪﻋﻮﺓ )، ﻓﺎﻟﺪﻭﻟﺔ - ﻓﻲ ﻣﻨﻈﻮﺭ ﺍﻹﺳﻼﻡ -
ﻣﺠﺮﺩ ﻭﺳﻴﻠﺔ ﻟﻠﺪﻋﻮﺓ ﻭﻟﺤﻤﺎﻳﺔ ﺍﻟﺜﻮﺍﺑﺖ ﺍﻹﺳﻼﻣﻴﺔ ﻭﻣﺎ ﻳﺘﺼﻞ ﺑﺄﻣﻦ ﺍﻟﻨﺎﺱ
ﺩﺍﺧﻠﻴﺎً ﻭﺧﺎﺭﺟﻴﺎً ﻟﻜﻦ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﺃﺻﺒﺤﺖ ﻫﺪﻓﺎً ﻟﺪﻯ ﺑﻌﻀﻬﻢ ﺣﺘﻰ ﻭﻟﻮ ﻟﻢ ﺗﻘﻢ
ﺑﺤﻤﺎﻳﺔ ﺛﻮﺍﺑﺖ ﺍﻷﻣﺔ ﻭﺃﺻﻮﻟﻬﺎ ﺍﻟﺤﻀﺎﺭﻳﺔ ﻭﺃﻣﻦ ﺍﻟﻨﺎﺱ.
ﻭﻓﻲ ﺗﺮﺗﻴﺐ ﺍﻟﻤﺴﻠﻢ ﺍﻟﻮﺍﺟﺒﺎﺕ ﻟﺪﻯ ﺍﻟﺸﺒﺎﺏ ﺍﻟﻤﺴﻠﻢ، ﺑﻞ ﻟﺪﻯ ﻛﺜﻴﺮ ﻣﻦ
ﺍﻟﺤﺮﻛﺎﺕ ﺍﻹﺳﻼﻣﻴﺔ ﻏﺎﺑﺖ ﻓﺮﻭﺽ ﺍﻟﻜﻔﺎﻳﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺤﻮﻟﺖ ﺇﻟﻰ ﻓﺮﻭﺽ ﻋﻴﻦ ﻣﻦ
ﺃﻣﺜﺎﻝ ( ﺍﻟﺰﺭﺍﻋﺔ ) ﻭ ( ﺍﻟﺼﻨﺎﻋﺔ ) ﺍﻟﺴﻠﻤﻴﺔ ﻭﺍﻟﺤﺮﺑﻴﺔ، ﻭ ( ﺍﻟﺘﻜﻨﻮﻟﻮﺟﻴﺎ ) ﻭ ( ﺗﺄﺻﻴﻞ
ﺍﻟﻌﻠﻮﻡ ﺍﻹﻧﺴﺎﻧﻴﺔ ) ﻭ (ﺍﻟﺒﺪﺍﺋﻞ ﺍﻹﻋﻼﻣﻴﺔ ) ﻭ ( ﺍﻟﻨﻬﺞ ﺍﻟﺘﺮﺑﻮﻱ ) ﻭﺍﻧﺸﻐﻠﺖ ﻛﺜﻴﺮ
ﻣﻦ ﺍﻟﻌﻘﻮﻝ ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﺔ ﺑﺨﻼﻓﺎﺕ ﻭﺻﺮﺍﻋﺎﺕ ﻭﻓﺮﻭﻉ ﻭﻫﻴﺌﺎﺕ ﻣﺎ ﺛﺒﺖ ﻟﺪﻳﻨﺎ ﻭﻻ
ﻭﺻﻠﻨﺎ ﺃﻥ ﺻﺤﺎﺑﺔ ﺭﺳﻮﻝ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻟﺼﻼﺓ ﻭﺍﻟﺴﻼﻡ ﻗﺪ ﺃﻋﻄﻮﻫﺎ ﻫﺬﻩ
ﺍﻷﻫﻤﻴﺔ، ﻭﻻ ﺍﻧﺸﻐﻠﻮﺍ ﺑﻬﺎ ﻫﺬﺍ ﺍﻻﻧﺸﻐﺎﻝ، ﻭﺗﻜﺎﺩ ﻣﺴﺎﺣﺎﺗﻬﺎ ﺗﻜﻮﻥ ﻫﺰﻳﻠﺔ
ﻟﺪﻯ ﺍﻟﺴﻠﻒ ﺍﻟﺼﺎﻟﺢ، ﻭﺃﻟﻮﺍﻧﻬﺎ ﺗﻜﺎﺩ ﺗﻜﻮﻥ ﺑﺎﻫﺘﺔ، ﻭﻣﻊ ﺫﻟﻚ ﻓﻬﻲ ﺗﻠﻘﻰ ﻣﻦ
ﺑﻌﺾ ﺷﺒﺎﺑﻨﺎ ﺗﺮﻛﻴﺰﺍً ﻭﺗﻜﺜﻴﻔﺎً.
ﻛﻤﺎ ﺇﻧﻪ ﻣﻦ ﺍﻟﺠﺪﻳﺮ ﺑﺎﻟﺘﻨﻮﻳﻪ ﺃﻥ ﺩﻭﺭ ﺍﻟﻤﺮﺃﺓ ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﺔ ﺍﻟﺪﻋﻮﻱ ﻭﺍﻟﺤﻀﺎﺭﻱ
ﻳﺤﺘﺎﺝ ﺇﻟﻰ ﺇﻋﺎﺩﺓ ﺗﺄﺻﻴﻞ .. ﻓﺘﻬﻤﻴﺶ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺪﻭﺭ ﺗﻨﻌﻜﺲ ﺁﺛﺎﺭﻩ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺮﺃﺓ
ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﺔ ﺍﻟﻤﻌﺎﺻﺮﺓ، ﻭﻳﺆﺛﺮ ﻋﻠﻰ ﺣﻘﻴﻘﺔ ﻣﺴﺆﻭﻟﻴﺘﻬﺎ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ ..
ﻭﻳﻨﻘﺴﻢ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺒﺤﺚ ﺇﻟﻰ ﻗﺴﻤﻴﻦ ﺭﺋﻴﺴﻴﻴﻦ :
ﺍﻟﻘﺴﻢ ﺍﻷﻭﻝ ﻋﺮﺽ ﺗﺎﺭﻳﺨﻲ ﻋﻠﻤﻲ ﻣﻮﺛﻖ ﻟﻠﺘﺠﺮﺑﺔ ﺍﻟﻨﻤﻮﺫﺝ ... ﺗﺠﺮﺑﺔ ﺷﺒﺎﺏ
ﺍﻟﺼﺤﺎﺑﺔ ﻭﺟﻬﻮﺩﻫﻢ ﻓﻲ ﺑﻨﺎﺀ ﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻊ ﻓﻲ ﻋﻬﺪ ﺍﻟﺮﺳﻮﻝ ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻟﺼﻼﺓ
ﻭﺍﻟﺴﻼﻡ ... ﻭﻫﻲ ﺍﻟﺘﺠﺮﺑﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻻ ﻳﺠﻮﺯ ﺍﻟﺘﻔﺮﻳﻂ ﻓﻴﻬﺎ ﻭﺇﻻ ﺗﺎﻫﺖ ﺍﻷﻣﺔ
ﻓﻲ ﺍﻟﺘﺎﺭﻳﺦ، ﻭﺍﻟﻤﺴﺎﻭﻣﺔ ﻋﻠﻰ ﺛﻮﺍﺑﺖ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺘﺠﺮﺑﺔ ﺗﺤﺖ ﺍﻟﺪﻋﺎﻭﻱ ﺍﻟﻌﻠﻤﺎﻧﻴﺔ
ﻭﺍﻟﺤﺪﺍﺛﻴﺔ ﻭﺍﻟﺘﻄﻮﺭﻳﺔ ﻣﻘﺎﻣﺮﺓ ﺑﺤﺎﺿﺮ ﺍﻷﻣﺔ ﻭﻣﺴﺘﻘﺒﻠﻬﺎ، ﻭﻻ ﻳﺪﻋﻮ ﺇﻟﻰ ﻫﺬﺍ
ﻣﺴﻠﻢ ﺑﺄﻱ ﺣﺎﻝ ﻣﻦ ﺍﻷﺣﻮﺍﻝ ..
ﺃﻣﺎ ﺍﻟﻘﺴﻢ ﺍﻟﺜﺎﻧﻲ ﻓﻬﻮ ﻋﺮﺽ ﻓﻜﺮﻱ ﻟﺒﻌﺾ ﺍﻟﻘﻀﺎﻳﺎ ﺍﻟﺸﺒﺎﺑﻴﺔ ﺍﻟﻤﻠﺤﺔ ﺍﻟﺘﻲ
ﺗﻬﻢ ﺍﻟﺸﺒﺎﺏ ﺍﻟﻤﺴﻠﻢ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺼﺮ ﺍﻟﺤﺪﻳﺚ .. ﻭﺑﺎﻟﻄﺒﻊ ﻓﻤﻦ ﺍﻟﻤﺠﺎﺯﻓﺔ ﺇﺩﻋﺎﺀ
ﺃﻥ ﺃﻱ ﺑﺤﺚ ﻳﻤﻜﻦ ﺃﻥ ﻳﺤﻴﻂ ﺑﻜﻞ ﻣﺸﻜﻼﺕ ﺍﻟﺸﺒﺎﺏ ﻓﻲ ﺿﻮﺀ ﺍﻟﺘﻌﻘﻴﺪﺍﺕ
ﺍﻟﻤﻌﺎﺻﺮﺓ ... ﻭﺣﺴﺒﻨﺎ ﺃﻥ ﻧﺮﺻﺪ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﻤﺸﻜﻼﺕ ﺍﻷﺳﺎﺱ، ﻟﻨﺪﻋﻮ ﺇﻟﻰ
ﺍﻟﺘﻤﺜﻴﻞ ﺍﻟﻜﺎﻣﻞ ﻟﻠﺘﺠﺮﺑﺔ ﺍﻟﺒﺸﺮﻳﺔ ﺍﻟﻨﻤﻮﺫﺝ، ﻭﻟﻨﺪﻋﻮ - ﻛﺬﻟﻚ- ﺇﻟﻰ ﻋﺮﺽ ﻣﺎ
ﻳﺠﺪ ﻣﻦ ﻣﺸﻜﻼﺕ ﻋﻠﻰ ﻣﻌﻄﻴﺎﺕ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺘﺠﺮﺑﺔ ﺍﻟﻨﻤﻮﺫﺝ ﺍﻟﺘﻲ ﻗﺪﻣﺘﻬﺎ ﻟﻨﺎ
ﺍﻟﻌﻨﺎﻳﺔ ﺍﻹﻟﻬﻴﺔ ﺑﻮﺍﺳﻄﺔ ﺑﺸﺮ ﺣﻘﻴﻘﻴﻴﻦ، ﻟﻜﻨﻬﻢ ﺃﺯﻛﻰ ﺑﺸﺮ ﻋﺮﻓﺘﻬﻢ ﺍﻷﺭﺽ
ﺑﻌﺪ ﺍﻷﻧﺒﻴﺎﺀ ﺍﻟﻤﻌﺼﻮﻣﻴﻦ ...
- ﺇﻧﻬﻢ ﺩﻋﻮﺍ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻠﻪ ...
- ﻭﺇﻧﻬﻢ ﺃﻭﺫﻭﺍ ﻓﻲ ﺳﺒﻴﻞ ﺍﻟﻠﻪ ...
- ﻭﺇﻧﻬﻢ ﺯﺭﻋﻮﺍ ﻭﺻﻨﻌﻮﺍ ﺻﻨﺎﻋﺎﺕ ﺳﻠﻢ ﻭﺻﻨﺎﻋﺎﺕ ﺣﺮﺏ..
- ﻭﺇﻧﻬﻢ ﺳﺎﺣﻮﺍ ﻓﻲ ﺍﻷﺭﺽ ﻣﺠﺎﻫﺪﻳﻦ ﻭﺗﺠﺎﺭﺍً ﻭﺭﺣﺎﻟﺔ .. ﻭﻗﺪ ﻋﺎﺷﻮﺍ ﺍﻹﺳﻼﻡ
ﻭﻭﺍﺟﻬﻮﺍ ﺣﻀﺎﺭﺗﻴﻦ ﺃﻗﻮﻯ ﺑﺎﻟﻤﻘﺎﻳﻴﺲ ﺍﻟﻤﺎﺩﻳﺔ ﻭﺍﻟﺘﺮﻓﻴّﺔ ﻣﻨﻬﻢ ﺑﻜﺜﻴﺮ، ﻭﻣﻊ
ﺫﻟﻚ ﺍﻧﺘﺼﺮﻭﺍ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻭﺗﻔﺎﻋﻠﻮﺍ ﻣﻌﻬﺎ ﻭﺃﺧﻀﻌﻮﻫﺎ ﻟﺤﻘﺎﺋﻖ ﺩﻳﻨﻬﻢ ﻭﺭﺳﺎﻟﺘﻬﻢ
ﻭﻟﻢ ﻳﻨﺴﺤﻘﻮﺍ ﺃﻣﺎﻣﻬﺎ ﻛﻤﺎ ﻳﻨﺴﺤﻖ - ﺍﻵﻥ- ﺑﻌﺾ ﺍﻟﻤﺤﺴﻮﺑﻴﻦ ﻋﻠﻰ ﺣﻀﺎﺭﺓ
ﺍﻹﺳﻼﻡ ...