Admin Admin
عدد المساهمات : 724 نقاط : 1757 السٌّمعَة : 0 تاريخ التسجيل : 08/08/2011 العمر : 35 الموقع : نجرو
| موضوع: استقبال رمضان الأحد يونيو 14, 2015 9:47 pm | |
| لقد حرص رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ, على تهيئة أصحابه لاستقبال شهر رمضان، واغتنام أيامه ولياليه بالمسارعة إلى الخيرات ، وطلب المغفرة والرحمات ,من رب الأرض والسموات ، فعَنِ سَلْمَانَ الْفَارِسِيَّ رضي الله عنه قَالَ: خَطَبَنَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي آخِرِ يَوْمٍ مِنْ شَعْبَانَ، فَقَالَ: أَيُّهَا النَّاسُ قَدْ أَظَلَّكُمْ شَهْرٌ عَظِيمٌ، شَهْرٌ مُبَارَكٌ، شَهْرٌ فِيهِ لَيْلَةٌ خَيْرٌ مِنْ أَلْفِ شَهْرٍ، جَعَلَ اللَّهُ صِيَامَهُ فَرِيضَةً، وَقِيَامَ لَيْلِهِ تَطَوُّعًا ، مَنْ تَقَرَّبَ فِيهِ بِخَصْلَةٍ مِنَ الْخَيْرِ كَانَ كَمَنْ أَدَّى فَرِيضَةً فِيمَا سِوَاهُ ، وَمَنْ أَدَّى فِيهِ فَرِيضَةً كَانَ كَمَنْ أَدَّى سَبْعِينَ فَرِيضَةً فِيمَا سِوَاهُ ، وَهُوَ شَهْرُ الصَّبْرِ ، وَالصَّبْرُ ثَوَابُهُ الْجَنَّةُ , وشهرُ المواساةِ. مَنْ فَطَّرَ فيهِ صائمًا كانَ مغفرةً لذنوبِهِ، الحديث في صحيح ابن خزيمة ) ,وكان النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ , إذا اقترب شهر رمضان المبارك ,ينشر البهجة والسرور ، ويحث على العمل ، ويحذر من الكسل والتفريط ، فعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه قَالَ: لَمَّا حَضَرَ رَمَضَانُ، قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: « قَدْ جَاءَكُمْ رَمَضَانُ ، شَهْرٌ مُبَارَكٌ ، افْتَرَضَ اللَّهُ عَلَيْكُمْ صِيَامَهُ ، تُفْتَحُ فِيهِ أَبْوَابُ الْجَنَّةِ ، وَتُغْلَقُ فِيهِ أَبْوَابُ الْجَحِيمِ ، وَتُغَلُّ فِيهِ الشَّيَاطِينُ ، فِيهِ لَيْلَةٌ خَيْرٌ مِنْ أَلْفِ شَهْرٍ، مَنْ حُرِمَ خَيْرَهَا فَقَدْ حُرِمَ ) والحديث في مسند الأمام أحمد ,ومن حديث عبادة بن الصامت رضي الله عنه , قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: (أَتَاكُمْ رَمَضَانُ شَهْرُ بَرَكَةٍ ، فِيهِ خَيْرٌ يَغْشَاكُمُ اللَّهُ فَيُنْزِلُ الرَّحْمَةَ وَيَحُطُّ فِيهَا الْخَطَايَا ، وَيُسْتَحَبُّ فِيهَا الدَّعْوَةُ ، يَنْظُرُ اللَّهُ إِلَى تَنَافُسِكُمْ وَيُبَاهِيكُمْ بِمَلاَئِكَةٍ ، فَأَرُوا اللَّهَ مِنْ أَنْفُسَكُمْ خَيْرًا ، فَإِنَّ الشَّقِيَّ كُلَّ الشَّقِيِّ مَنْ حُرِمَ فِيهِ رَحْمَةَ اللَّه ) رواه الطبراني ,فيا باغي الخير أقبل وهلم فهذا الوقت وقتك فشمر واجتهد ,فالصحابة رضي الله عنهم ,لما علموا الخير , في هذا الشهر العظيم , كانوا يدعون الله تعالى ستة أشهر أن يبلغهم رمضان ، ثم يدعونه ستة أشهر أخرى أن يتقبل منهم ، وكان من دعائهم: اللهم سلمنا إلى رمضان وسلم رمضان لنا ,وتسلمه منا عملا متقبلا ، لذلك أيها الأحبة الكرام ,
| |
|