البشير: لا خلافات بين المسلمين والأقباط بالسودان
[وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذه الصورة]
قال المرشح الرئاسي عمر البشير، الرئيس الحالي للسودان، إن السودان لم يشهد أية فتنة طائفية بين المسلمين والأقباط، معلناً إدانته للاعتداءات على الأقباط في مصر وليبيا، وجدّد الدعوة للمتمردين من حملة السلاح والمعارضين للعودة للحوار.
وأعلنت طائفة الأقباط بالسودان في لقاء مع المرشح بنادي المكتبة القبطية في أم درمان، مساء الإثنين، تأييدها لترشيح البشير، لدورة قادمة لرئاسة السودان.
وقال البشير، إن اللقاء مع الأقباط فيه رسالة للعالم بأن السودان به شعب مختلف ومتسامح لا تفرّق بينه طائفة ولا عرق ولا دين، مؤكداً أن بعض الجهات تحاول تقديم صورة شائهة عن السودان وتقول غير الحقيقة.
وجدّد الدعوة للمتمردين والمسلحين والمعارضين، للحوار لحل القضايا سلمياً، مؤكداً مقدرة الدولة العسكرية على الحسم في حال رفضوا الحوار، وقال إن البلاد مقبلة على مرحلة جديدة وبرلمان يضع دستوراً جديداً وعلى حوار يجمع الجميع “إلا من أبى”.
بناء الأمة
وقال البشير إنهم يعملون على بناء أمة سودانية موحدة آمنة متطورة متقدمة متحضرة، مؤكداً توفر كل المقومات لتحقيق ذلك والقضاء على الصراعات التي تقف وراءها أياد خفية.
وأضاف أن العالم كله مقبل على السودان، لما يتمتع به من إمكانيات اقتصادية وبشرية معلناً استعداد بلاده لإنجاح مبادرة الأمن الغذائي العربي، وقال إن الحكومة ستقدم كل الأراضي والإمكانات المطلوبة.
من جهته قال الأنبا صرابامون، إن البشير يتمتع بمحبة الجماهير وإخلاصهم له ويبادلهم نفس الشعور، داعياً لتحقيق الإصلاح والعمل بإيجابية لتحقيق التحول المطلوب.
وذكر عدداً من الإنجازات، التي قال إنها تحققت في عهد الإنقاذ، وهي تستوجب في نظره تأييد ترشيح البشير لدورة رئاسية جديدة، مشيراً لإنشاء الطرق والكباري وتوفير الكهرباء، مؤكداً أن الأقباط يتمتعون بالأمان في السودان.